مقالات عربية

0 comments

_________________________________________________________________________________
المرأة الصالحة 


أراد زين العابدين أن يعقد علي إمرأة ,فقال لها في مجلس العقد , إني رجل سئ الخلق , دقيق الملاحظة , شديد المؤاخذة , سريع الغضب , بطئ الفئ (أي بطئ الرجوع إلي حالة الهدوء ).
فنظرت إليه وقالت :  أسوأ منك خلقا تلك التي تحوجك إلي سوء خلق. فقال لها :  أنتي زوجتي ورب الكعبة .
فمكث معها عشر سنين ماحدث فيها إلا كل خير , ثم وقع بينهما خلاف فقال لها غاضبا : أمرك بيدك  
( أي أنه جعل طلاقها بيدها إن شاءت طلقت نفسها ) .

فقالت له :  أما والله , لقد كان أمري بيدك عشر سنين فأحسنت حفظه , فلن أضيعه أنا ساعة من نهار , وقد رددته إليك .
فقال لها :  ألا والله إنك أعظم نعم الله علي.

تمتلك المرأة مفتاح حل المشكلات و سبل كسب الرجل مهما كانت طباعه , فبذكائها تستطيع أن تجعله يلين انصياعا لرقة مشاعرها, بحبها و تألقها  بمرحها و عفويتها تستطيع أن تأسر قلبه بصبرها و تصرفاتها  بردود فعلها البسيطة وانتقائها للكلمات تستطيع أن تجعله رقيقا ,ودودا , حنونا...عطوفا ...متفهما ...
مراجعا لنفسه دائما خوفا أن يفقدها أو يخسرها.
فأيها الرجال ....
رفقا بالقوارير
و أيتها القارورة , رفقا بحاملك.
___________________________________________________________________________________

رَفعَ الكريمُ على المآذنِ ذِكرهُ وحَباه حُباً في القلوبِ عظيمًا  ودعا الإلهُ المؤمنين بقولهِ  صَلوا عليه وسلّموا تسليما..


نحبك لأن الله أحبك وفضلك علي العالمين والله يحب عباده جميعا فكيف بسيد ولد آدم . 

فقد قال: ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ).

قالوا صلاة الله للعبد لأنه علي منزلة عظيمة أو يقوم بعمل عظيم ومن ثم طالبونا بالصلاة على النبي لأننا بذلك نقوم بعمل عظيم يحبه الله ويرضاه فنستأهل صلاة الله علينا .
 نحبه صلى الله عليه وسلم؛   لأن الكون كله أحبه كان يأنس به ويتمتع بنوره وعظمته ويسلم عليه ، فهذه غزالة تبكي ولدها بصوتها الرخيم فقد وقعت في يد أعرابي ورضيعها جوعان فيمر الحبيب فيطلب منه أن يتركها وهو لرجوعها ضامن فتذهب وترضع الوليد وتعود تصلي وتسلم علي الحبيب محمد فيطلقها الرجل .

وهذا كافر صنديد يقول له يا محمد لست مؤمنا بك ولا بالذي جئت به فهل من شيء يصدقك فيمر حيوان الضب فيقول له : " 
يا ضب من أنا فيقول أنت محمد صلى الله عليك وسلم .

وهذا ركانة يتعجب من كرمه  فيقول: أوأعجب من ذلك يا ركانة فيشير للنخلة أن تعالي فتاتي تخط في الأرض تسلم علي الحبيب محمد ..وهذا بعير شارد من صاحبه يطأطئ رأسه حبا وإجلالا وشوقا يشكو ظلم صاحبه لمحمد . وهذا حجر يعرفه قبل البعثة يصلي ويسلم عليه كلما مر به .. وهذا قمر منير يهفو لضوئه وينشق له.. وهذه نجمه في السماء تعرفه وتصوص بحبه ترسل له أشواقها وحبها. وهذا جبل أحد نحبه ويحبنا.
 نحبه صلى الله عليه وسلم؛   لأن الصحابة أحبوه فهذا أبو بكر عطشان يقول : شرب النبي حتى ارتويت ، ولما ينزل جبريل فيرى ثياب أبي بكر ويقول: ماله أبو بكر فقير؟ فيقول: كان عنده مال كثير فأنفقه علي  فيقول جبريل: إن الله يقرئ أبا بكر السلام  ويقول: أنا عنه راض فهل هو راض عني!
وهذا خباب بن عدي يقولون له قبل أن يصلب ويقطعون جسده هل تحب أن يكون محمد مكانك ونتركك؟
فيقول: والله لا أحب أن يشاك بشوكة مكانه بين أهله في المدينة فيسطر على صفحات كتب الحب والعشق أجمل سطور الحب والنور.
وهذا صحابي يرى عمه الكافر يعبث بلحية النبي وهو يتفاوض معه فيضربه بظهر سيفه علي يده ضربة موجعة ، فينسي الرجل ويعاود العبث فيتلقى الضربة فيقول : من هذا فيقول الحبيب :"هذا ابن أخيك فيقول : مازلت أدفع الدية عنه للآن ووالله ما رأيت أحدا يحب أحدا كما يحب أصحاب محمد يحبون محمدا .
وهذا رجل يصيح وقد فرغوا من وضع جسد النبي ويريدون أن يواروا بقلوبهم و شرايينهم التراب علي الحبيب فيصيح الرجل: خاتمي فيقولون: ليس وقته يقول : خاتمي فيخلوا له فيحتضن جسد الحبيب محمد مكلوما باكيا ليعلن للآخرة قبل الدنيا أنه أرسل قلبه ليدفن مع حبيبه الغالي محمد.
نحبه صلى الله عليه وسلم لأن جبريل يحبه والملائكة الأطهار.
 نحبه صلى الله عليه وسلم لأنه  كان جميلا في هيئته وخلقته وقد قالوا وقالوا عن ذلك .

قال البراء‏:‏  كان أحسن الناس وجهًا، وأحسنهم خُلُقًا‏ . وسئل‏:‏ أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف‏؟‏ قال‏:‏ لا بل مثل القمر‏.‏ وفي رواية‏:‏ كان وجهه مستديراً‏.‏ وقالت الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ‏:‏ لو رأيته رأيت الشمس طالعة‏.‏
وقال جابر بن سَمُرَة‏:‏ رأيته في ليلة إضْحِيَانٍ، فجعلت أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر ـ وعليه حلة حمراء ـ فإذا هو أحسن عندي من القمر‏.
‏وقال عمر بن الخطاب‏:‏ وكان من أحسن الناس ثَغْراً‏.‏  قال ابن عباس‏:‏ كان أفْلَجَ الثنيتين، إذا تكلم رؤي كالنور يخرج من بين ثناياه‏.‏
كان جميلا في كل شيء.  كان جميلا في كلامه طيبا عذبا حلوا فصيحا.

قال أنس بن مالك :  مَا مَسَسْتُ دِيبَاجًا وَلا حَرِيرًا وَلا شَيْئًا كَانَ أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ ، وَلا شَمَمْتُ رَائِحَةً قَطُّ أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَقَدْ خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ فَوَاللَّهِ مَا قَالَ لِي أُفٍّ قَطُّ ، وَلا قَالَ لِشَيْءٍ فَعَلْتُ لِمَ فَعَلْتَ كَذَا ، وَلا لِشَيْءٍ لَمْ أَفْعَلْهُ أَلا فَعَلْتَ كَذَا .

نحبه صلى الله عليه وسلم لأنه كان أحسن الناس أخلاقا ..كان يغيث الملهوف ويعطي المسكين والفقير والمحروم ويكرم الضيف ويعين على نوائب الدهر كان يعطي كالريح المرسلة.. يحنو على الصغير ويحترم ويوقر الكبير يصل الرحم ويحفظ الجار ويكون في خدمة أهله كيف لا وقد قال عنه الله عز وجل ( وإنك لعلى خلق عظيم. سورة القلم )
نحبه صلى الله عليه وسلم لإقدامه وشجاعته .  قال الصحابة : كنا نتقي به في الحرب.

قال عمر : سمعنا صوتا عظيما هرعنا إلى سلاحنا واتجهنا نحو الصوت فوجدنا الحبيب قادما من حيث الصوت يقول : لقد كفيتكموه.
 نحبه صلي الله لأن الله أخبرنا بحاله معنا وحرصه علينا.
( لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رحيم ) و في الحديث وأنا آخذ بحجزكم .. أي يحجزنا عن الاندفاع إلى النار كالفراش والهوام بالليل..)
نحبه صلى الله عليه وسلم لأن الله أمرنا بحبه . فقال الذي ينطق بالوحي: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله.
 نحبه صلى الله عليه وسلم لأن الله أمرنا بطاعته.  فقال:( وإن تطيعوه تهتدوا) وقال:( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)
وقال: (وما آتاكم الرسول فخذوه..)   نحبه صلى الله عليه وسلم لأنه شفيعنا يوم القيامة . نحبه لأنه علمنا كيف نعيش الحياة وليست أي حياة :
حياة السعادة والسلام والطمئنينة.
سلام الله عليك وبركاته .
___________________________________________________________________________________

التفكير الإيجابي هو موقف عقلي وعاطفي يركز على الجانب المشرق من الحياة ويتوقع نتائج إيجابية.

الشخص الذي لديه عقلية التفكير الإيجابي يتوقع السعادة والصحة والنجاح ، ويعتقد أنه قادر على التغلب على أي عقبة وصعوبة.
التفكير الإيجابي ليس مفهومًا يؤمن به ويتبعه الجميع. البعض ،يعتبره هراء ، ويستهزئ بالأشخاص الذين يتبعونها.

ومع ذلك ، هناك عدد متزايد من الناس الذين يقبلون التفكير الإيجابي كحقيقة ، ويؤمنون بفعاليته.
يبدو أن هذا الموضوع يكتسب شعبية وذاع صيته ، كما يتضح من العديد من الكتب والمحاضرات والدورات التدريبية حول هذا الموضوع .

لاستخدامها في حياتك ، تحتاج إلى أكثر من مجرد أن تكون مدركًا لوجودها. تحتاج إلى تبني موقف التفكير الإيجابي في كل ما تفعله.

دعنا نفهم على سبيل المثال:  تقدم جميل بطلب للحصول على وظيفة جديدة ، لكنه لم يعتقد أنه سيحصل عليها ، لأن تقديره لذاته كان منخفضًا ، واعتبر نفسه فشلًا وغيرجدير بالنجاح.

تقدم نور بطلب للحصول على نفس الوظيفة أيضًا ، لكنه تناول الأمر بطريقة مختلفة. كان متأكداً من أنه سيحصل على الوظيفة كان حاملا الفأل الصحيح وتفاءل الخير فلذالك هو حصل على الوظيفة.

انت لاحظت ايها القارئ الكريم أعلى : ان الشخصين المقدمين للوظيفة اختلف تفكيرهما وقت المقابلة الشخصية للوظيفة واحد فكر تفكيرا إيجابيا وتفاءل ، والآخر فكر تفكيرا خاطئا عن نفسه فلم ينجح بسبب تفكيره السوء .

التفكير الإيجابي في الإسلام :

دعني أذكرك حديثا قدسيا ربما يغَير حياتك : وهو قوله تعالى :( انا عند ظني عبدي بي )  ، رواه البخاري .

فأنا عند اعتقادكم ورجائكم، وهكذا سائر أحوال العبد، ينبغي أن يكون فيها واثقًا بربه أن يعامله بما هو سبحانه وتعالى أهلٌ له؛ ولذا جاء في رواية من روايات الحديث: ( أنا عندَ ظنِّ عبدي بي فلْيظُنَّ بي ما شاء ) (صحيح ابن حبان)  إجابة لدعاء، وشفاء من مرض، وغنى من فقر، ونصرة من ظلم، وعلمًا بعد جهل... وهكذا.

 قال نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم : (ويعجبني الفأل الصالح) رواه البخاري ، .

لقد أمر النبي عليه السلام بالاستبشار بالخير وعدم تنفير الناس وهذا من أقوى أنواع التفكير الإيجابي الذي يرفع مناعة الإنسان، قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم (يسِّروا ولا تعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا)         (متفق عليه).
كما أمر نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم : يجب علينا كمسلم وكإنسانية أن نكون إيجابيين تجاه الآخرين عندما قال : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه  ، ( رواه البخاري ) .

لقد كان النبي يمارس التفكير الإيجابي في حتى أصعب الظروف التي مر بها ، ولكن عند من يتبع الإسلام يعيش عكس ذالك ، وذالك ان كثير من الناس وقت حلول مصائب او ظروف قاسية يظل يفكرون سوءً وينسون رحمة الله وغفرانه ،  لذالك  لقد أمر النبي عليه السلام بالاستبشار بالخير و الصبر عند المصائب والآلام ، وهذه دعوة لكل مؤمن أن يقتدي بالنبي الكريم فيحب التفاؤل والأفكار الإيجابية التي تعود بالخير.





لا تضيع وقتك.
الرغبة في تحقيق النجاح متأصلة في كل إنسان. إنها الرغبة في النمو ، والقيام بالمزيد ، وتحقيق المزيد ، وتحقيق الأحلام مرة.
يمكن أن تصبح أحلامك حقيقة واقعة ، إذا كانت لديك رغبة قوية وعازمة على النجاح.
لقد كتبت بعض النصائح التحفيزية ، والتي آمل أن تساعدك في رحلتك إلى النجاح.

1.    الخيال ، وغالبا ما يتحول إلى حقيقة واقعة. تخيل موقفًا معينًا مرارًا وتكرارًا ، مع الحب والفرح ، وعاجلاً أم آجلاً ، ستجذبه إلى حياتك ، بشرط أن لا تدع الأفكار المتناقضة تدخل عقلك. ابدأ بمواقف بسيطة أولاً ، لاكتساب الإيمان والخبرة في هذه العملية.

2.    ما تفعله كل يوم سوف يتحول إلى عادة. اختر العادات التي ستقودك إلى النجاح وكررها كل يوم. بمرور الوقت ، سوف تصبح تلقائيًا ، ولا تحتاج إلى التفكير أو الاهتمام أو الجهد. هناك العديد من العادات الجديدة التي يمكنك تبنيها ، مثل التفكير الإيجابي ، إعتياد الوقت المحدد ، أو مراعاة أكثر ، أو الحصول على قوة إرادة أقوى، والبقاء هادئًا في المواقف الصعبة.

3.    لا تفقد الأمل أبدًا ، بصرف النظر عن كيفية ظهور الأشياء القاتمة. الأمل هو الحبل الذي سوف يسحبك الى الأعلى. إنه اتصالك ، سلمك ، لتحقيق أحلامك وتوقعاتك. لا تترك أبدًا حبل الأمل.

4.    عند قراءة الكتب أو المقالات أو الاقتباسات المؤثرة ، حاول أن تقرأ بين السطور.هذا هو من حيث سيظهر فيه الحدس والحكمة ويجلبان المزيد من الحقائق. الكلمات تقودك إلى التفاهم . القراءة بين الكلمات تقودك إلى الحكمة.

5.    خذ موقف الهدوء والانفتاح. مثل هذا الموقف سوف يسهل عليك رؤية فرص جديدة وتصور أفكار جديدة والتركيز على الأهداف ورؤية الأشياء من وجهة نظر مختلفة. هذا سيزيد من فرصك في تحقيق النجاح.

6.    للحصول على نتائج إيجابية من التفكير الإيجابي ، يجب عليك أيضًا اتخاذ إجراء إيجابي. التفكير الإيجابي سيجعلك سعيدًا وحسن الطالع والتفاؤل. سيجعلك تدرك أيضًا الفرص.

7.    عالج وقتك مثل المال في البنك. على ماذا تنفق عليه؟ لا تضيع وقتك.

8.    استخدمه بشكل صحيح. كل يوم يمر بك يشبه مبلغ المال الذي تسحبه من حسابك. إذا كنت حريصًا على ما يتعلق بأموالك ، فيجب أن تكون أيضًا دقيقًا في وقتك. أنفقه على شيء يساعدك ، وأضف قيمة إلى حياتك ، وساعد الآخرين.

إقرأ المزيد عن التحفيزية



أعجب ما طلبه أصحاب الكهف من ربهم وهم في شدة البلاء والملاحقة!

إنهم سألوا اللّه "الرُشد" دون أن يسألوه النصر، ولا الظفر، ولا التمكين !!!
{رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا} [الكهف: 10]. «رشدًا».
وماذا طلب الجن من ربهم لما سمعوا القرآن أول مرة؟!
طلبوا «الرشد» فقالوا: {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ} [الجن: 1، 2].
وفي قوله تعالى : { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186]. «الرشد».
فما هو الرشد؟! الرشد هو:
١- إصابة وجه الحقيقة. ٢- هو السداد. ٣- هو السير في الاتجاه الصحيح.
فإذا أرشدك اللّه فقد أوتيت َخيرًا عظيمًا، و بوركت خطواتك. ولذلك يوصينا اللّه سبحانه وتعالى أن نردد دائمًا: {وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا} [الكهف: 24].
فبالرشد تختصر المراحل، وتختزل الكثير من المعاناة، وتتعاظم النتائج، حين يكون اللّه لك «وليًا مرشدًا».
وحين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلاّ أمرًا واحدًا وهو: {هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا} [الكهف: 66]. فقط «رُشدًا».
وعندما يهيئ المولى سبحانه وتعالى أسباب الرشد لنا، فإنه قد هيئ لنا أسباب الوصول للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي.
فاللّهمّ هيئ لنا من أمرِنا رشدًا.
وعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق». رواه الدارمي ( 3407 )، بسند صحيح.
وفي رواية: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين».
رواه الحاكم ( 2 / 399 ) والبيهقي ( 3 / 249 )، بسند صحيح.
قال الطيبي: فيكون إشراق ضوء النهار فيما بين الجمعتين بمنزلة إشراق النور نفسه. فيض القدير (6/ 198).
المصدر  أعجب ما طلبه أصحاب الكهف من ربهم وهم في شدة البلاء والملاحقة!



No comments:

Post a Comment